تركيا تحتج على إساءة معاملة منتخبها الوطني في أيسلندا

ردت تركيا بغضب على ما تعرض له منتخبها الوطني لكرة القدم عند وصوله إلى مطار أيسلندا الدولي، قبل مباراته في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أوروبا.

وقدمت أنقرة احتجاجا دبلوماسيا. وتقول وسائل إعلام تركية إن اللاعبين الأتراك أجبروا على الانتظار لنحو ثلاث ساعات بينما كانت جوازات سفرهم تفحص، وحقائبهم تفتش.
وأرسلت الاثنين مذكرة دبلوماسية إلى أيسلندا، منددة بالمعاملة السيئة للفريق التركي في المطار.
وبعثت أنقرة بالمذكرة عبر سفارتها في أوسلو، مطالبة باتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية لحماية اللاعبين.
وقال إبراهيم قالين، المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان، إن هذه المعاملة غير محترمة، وغير مقبولة، وإن الفريق سيقدم أفضل رد عليها في الملعب.
وقد وصل المنتخب التركي إلى مطار كيفلافيك في أيسلندا الأحد مساء للعب مباراة التأهل في المجموعة (هـ) الثلاثاء.
وتوجه السفير التركي في النرويج، فازلي كورمان، إلى أيسلندا ليعبر عن عدم ارتياح بلاده بسبب التطورات الأخيرة.
ووصف وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، معاملة منتخب بلاده في مطار أيسلندا بأنها غير مقبولة.
وقال: "إن معاملة منتخبنا الوطني في مطار أيسلندا غير مقبولة، لا على الصعيد الدبلوماسي، ولا على الصعيد الإنساني".
قتل قائد طائرة مروحية هبطت اضطراريا فوق ناطحة سحاب في منطقة مانهاتن بوسط مدينة نيويورك الأمريكية، بحسب مسؤولين.
وقال حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، إن البناية التي تضم مكاتب ومكونة من 54 طابقا اهتزت من شدة الصدمة.
وأضاف أن الحادث أدى إلى اندلاع حريق على سطح البناية، لكن تمت السيطرة عليه. وأجلت السلطات عددا من الأشخاص، لكن أحدهم لم يصب بأذى.
وتابع يقول إن سكان نيويورك يعانون إلى حد ما من ضغط نفسي كلما سمعوا عن تحطم طائرة، بسبب آثار صدمة هجمات 11 سبتمبر/ أيلول في عام 2001.
ووقع الحادث في حدود الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي (السابعة مساء بتوقيت غرينتش).
وأوضح حاكم الولاية أن التقارير الأولية تشير إلى عدم وجود عمل إجرامي.
وقال في مؤتمر صحفي "طائرة مروحية حاولت الهبوط اضطراريا أو هبطت على سطح البناية لسبب أو آخر".
ولم يُلاحظ وجود أي حطام على الرصيف أو في الطريق أمام البناية التي يبلغ ارتفاعها 229 مترا.
وقال مسؤولو مكافحة الحرائق إنهم تمكنوا من احتواء "تسرب وقود من المروحية".

أعلن مغني البوب الشاب جاستين بيبر يوم الأحد رغبته في خوض نزال أمام النجم توم كروز على حلبة "بطولة القتال المفتوح".

وكان بيبر، البالغ من العمر 25 عاما، ويصل طوله إلى 175 سنتيمترا، قد قرر فجأة محاولة اجتذاب كروز، البالغ من العمر 56 عاما، إلى مباراة لنزاله.
وبلغت مبيعات بيبر الغنائية نحو 150 مليون نسخة، ويتابعه 106 ملايين مستخدم على موقع تويتر.
وسرعان ما لفت ذلك القرار انتباه الكثير من المستخدمين على منصة التواصل الاجتماعي.
وكتب بيبر تغريدة قال فيها : "أريد أن أتحدى توم كروز في قتال في حلبة، توم إذا لم توافق على هذا التحدي فأنت خائف، لا يحرجك الأمر على الإطلاق، من يريد أن يستضيف هذه المعركة؟"
وتحدث الملاكم كونور ماكغريغور، البطل السابق في بطولة القتال المفتوح، عن توقعات بشأن المباراة.
وقال ماكغريغور مستفسرا : "هل كروز لديه القدرة على القتال؟"، وعرض استضافة شركته للحدث ثم أعلن خوض مباراة جانبية مع الممثل مارك واهلبيرغ.
وكتب ماكغريغور تغريدة ردا على بيبر قال فيها: "إذا كان توم كروز رجلا وقبل التحدي ، فإن شركة (ماكغريغور للرياضة والترفيه) ستستضيف المباراة. هل كروز لديه القدرة على القتال، كما يفعل في الأفلام؟ تابعونا لنرى ما سيحدث".
في ذات الوقت قدم جاك مارش، مقدم برنامج الرياضة الكوميدي (عذرا على رأيي) ملخصا لمعلومات بشأن المباراة المحتملة".
ويرى كثيرون أنه في حالة إقامة هذه المباراة فسيكون بيبر في موقف حرج.
ويقول العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إن كروز يؤدي أدوار الحركة والإثارة الخاصة بنفسه، وأن لياقته البدنية كما يتضح من خلال سلسلة أفلام "مهمة مستحيلة" من شأنها أن تتيح له التفوق.
في حين بات آخرون في حالة من الحيرة.
وكتب مستخدم تغريدة : "في وقت ما الليلة، سيتعين على وكيل أعمال توم كروز الاتصال بكروز وإخباره بأن جاستن بيبر تحداه في معركة".
وأضاف : "إنها محادثة ستجرى بالفعل".
ولم يعلق توم كروز حتى الآن على تحدي جاستين.